استمع للقرآن الكريم

ھل تعرف الفرق بين المعوذتين ( الفلق والناس ) في المعنى ؟




سورة "الفلق" , إستعاذة من الشرور الخارجية : الليل إذا أظلم ، القمر إذا غاب ، وهذان الوقتان مظنة كثرة الشرور والساحرات اللاتي ينفخن في عقد السحر والحسد .

سورة "الناس" ، إستعاذة من الشرورالداخلية : من الوسواس وهو القرين ، والنفس الأمارة بالسوء إذا غفل المسلم .

والشرور الداخلية أشد من الخارجية ؛ فالشرور الخارجية ممكن تبتعد عنها ، والشرور الداخلية ملازمة لا تنفك عنك أبداً .

لذلك نستعيذ مرة في الفلق وثلاث مرات في الناس ، فأنت تقول في الفلق ( قل أعوذ برب الفلق ) ثم تذكر المستعاذ منه ، وفي الناس تقول ( قل أعوذبرب الناس ملك الناس إله الناس ) ثم تذكر المستعاذ منه .

فمن يقرأ المعوذتين يُوقى بإذن الله من جميع الشرور الخارجية والداخلية . ومن عرف هذا المعنى تبين له سبب هذه الفضائل الكثيرة التي حشدت للمعوذتين .

المرجو نشر هذا الموضوع

Sharing Widget bychamelcool


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق المحفوضة لدى كلفين للمعلوميات 2013 - 2014 | © كلفين للمعلوميات عدد الزوار المتواجدين حاليا بالموقع

back to top