استمع للقرآن الكريم

تلاوة القرآن

0 التعليقات
وفي (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال في خطبة له: وتعلموا القرآن فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره، فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع (أحسن) القصص، فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم.

عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن امير المؤمنين عليه السلام (في كلام طويل في وصف المتقين) قال: أما الليل فصاقون أقدامهم، تالين لأجزاء القرآن يرتلونه ترتيلا، يحزنون به أنفسهم، ويستثيرون به تهيج أحزانهم بكاء على ذنوبهم ووجع كلوم جراحهم، وإذا مروا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم وأبصارهم، جلودهم، ووجلت قلوبهم فظنوا أن صهيل جهنم وزفيرها وشهيقا في أصول آذانهم، وإذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعا، وتطلعت أنفسهم إليها شوقا، وظنوا أنها نصب أعينهم.

عن معاوية بن عمار، عن ابي عبد الله عليه السلام (في وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام) قال: وعليك بتلاوة القرآن على كل حال.

تلاوة القرآن

0 التعليقات
وفي (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال في خطبة له: وتعلموا القرآن فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره، فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع (أحسن) القصص، فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم.

عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن امير المؤمنين عليه السلام (في كلام طويل في وصف المتقين) قال: أما الليل فصاقون أقدامهم، تالين لأجزاء القرآن يرتلونه ترتيلا، يحزنون به أنفسهم، ويستثيرون به تهيج أحزانهم بكاء على ذنوبهم ووجع كلوم جراحهم، وإذا مروا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم وأبصارهم، جلودهم، ووجلت قلوبهم فظنوا أن صهيل جهنم وزفيرها وشهيقا في أصول آذانهم، وإذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعا، وتطلعت أنفسهم إليها شوقا، وظنوا أنها نصب أعينهم.

عن معاوية بن عمار، عن ابي عبد الله عليه السلام (في وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام) قال: وعليك بتلاوة القرآن على كل حال.

حفظ القرآن

0 التعليقات
عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الحافظ للقرآن، العامل به مع السفرة الكرام البررة.

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الذي يعالج القرآن ويحفظه بمشقة منه وقلة حفظ له أجران.

عن منها القصاب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه، وجعله الله مع السفرة الكرام البررة، وكان القرآن حجيزا عنه يوم القيامة، يقول يقول: يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي، فبلغ به أكرم عطائك، قال: فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين من حلل الجنة، ويوضع على رأسه تاج الكرامة، ثم يقال له: هل أرضيناك فيه؟ فيقول القرآن: يا رب قد كنت أرغب له فيما أفضل من هذا، قال فيعطى الأمن بيمينه، والخلد بيساره، ثم يدخل الجنة فيقال له: إقرأ آية فاصعد درجة، ثم يقال له: هل بلغنا به وأرضيناك؟ فيقول: نعم، قال: ومن قرأ كثيرا وتعاهده بمشقة من شدة حفظه أعطاه الله عز وجل أجر هذا مرتين.

سورة النحل كامله . بصوت القارئ الشيخ عبدالولي الأركاني

0 التعليقات

التدبر في القرآن

0 التعليقات
وعن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ألا أخبركم بالفقيه حقا؟ منلم يقنط الناس من رحمة الله، ولم يؤمنهم من عذاب الله، ولم يؤيسهم من روح الله، ولم يرخص في معاصي الله، ولم يترك القرآن رغبة عنه إلى غيره، ألا لا خير في علم ليس فيه تفهم، ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر، ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه.

سورة الأعراف كاملة بصوت عبدالولي الأركاني.

0 التعليقات

تعلم القرآن وتعليمه

0 التعليقات
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلم القرآن، أو أن يكون في تعليمه.

عن الوليد بن مسلم، عن عبد الله بن لهيعة، عن المسرج، عن عقبة بن عمار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يعذب الله قلبا وعى القرآن.

عن النعمان بن سعد بن علي عليه السلام، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: خياركم من تعلم القرآن وعلمه.

وفي (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال في خطبة له: وتعلموا القرآن فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره، فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع (أحسن) القصص، فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم.

وعن معاذ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ما من رجل علم ولده القرآن إلا توج الله أبويه يوم القيامة بتاج الملك، وكسيا حلتين لم ير الناس مثلهما.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا قال المعلم للصبي: قل بسم الله الرحمن الرحيم، فقال الصبي: بسم الله الرحمن الرحيم، كتب الله براءة للصبي وبراءة لابويه وبراءة للمعلم.

عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تعلموا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة صاحبه في صورة شاب جميل، شاحب اللون، فيقول له: أنا القرآن الذي أسهرت ليلك، وأظمأت هواجرك، وأجففت ريقك، وأسبلت دمعتك (إلى أن قال) فأبشر، فيؤتى بتاج فيوضع على رأسه، ويعطى الأمان بيمينه الخلد بيساره، ويكسى حلتين ثم يقال له: إقرأ وارقأ، فكلما قرأ آية صعد درجة، ويكسا أبواه حلتين إن كانا مؤمنين، ثم يقال لهما هذا لما علمتماه القرآن.

عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن الله ليهم بعذاب أهل الأرض جميعا حتى لا يحاشى منهم أحداً إذا عملوا بالمعاصي، واجترحوا السيئات، فإذا نظر إلى الشيب ناقلي أقدامهم إلى الصلوات، والولدان يتعلمون القرآن، رحمهم فأخر ذلك عنهم.
 

فضل القرآن

0 التعليقات
عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن هذا القرآن فيه منار الهدى ومصابيح الدجى، فليجل جال بصره، ويفتح للضياء نظره، فإن التفكر حياة قلب البصير، كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: القرآن غني لا عنى دونه ولا فقر بعده.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته.

عن السكوني، عن أبي عبد الله، عن أبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (في حديث): إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع وما حل مصدق، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار، وهو الدليل على خير سبيل، وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل، وهو الفصل ليس بالهزل، وله ظهر وبطن، فظاهره حكم، باطنه علم، ظاهره أنيق، وباطنه عميق، له نجوم، وعلى نجومه نجوم، لا تحصى عجائبه، ولا تبلى غرائبه، مصلبيح الهدى، منار الحكمة، ودليل على المعرفة، لمن عرف الصفة فليجل جال بصره، وليبلغ الصفة نظره ينج من عطب، ويتخلص من نشب، فإن التفكر حياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور، فعليكم بحسن التخلص وقلة التربص.

عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن أهل القرآن في أعلى درجة من الآدميين ما خلا النبيين والمرسلين، فلا تيتضعفوا أهل القرآن حقوقهم، فإن لهم من الله العزيز الجبار مكانا.

عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام في تفسيره، عن آبائه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: حملة القرآن المخصوصون برحمة الله، الملبسون نور الله، المعلمون كلام الله، المقربون عند الله، من والاهم فقد والى الله، ومن عاداهم فقد عادى الله، يدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا وعن أقاربه بلوى الآخرة، والذي نفس محمد بيده لسامع آية من كتاب الله وهو معتقد (إلى أن قال) أعظم أجراً من نبير ذهبا يتصدق به، ولقاري آية من كتاب الله معتقدا أفضل مما دون العرش إلى أسفل التخوم.

عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال (في حديث): من أوتي القرآن والإيمان فمثله مثل الأترجة ريحاها طيب، وطعمها طيب، وأما الذي لم يؤت القرآن ولا الإيمان، فمثله كمثل الحنظلة طعمها مر، ولا ريح لها.

عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن الله ليهم بعذاب أهل الأرض جميعا حتى لا يحاشى منهم أحداً إذا عملوا بالمعاصي، واجترحوا السيئات، فإذا نظر إلى الشيب ناقلي أقدامهم إلى الصلوات، والولدان يتعلمون القرآن، رحمهم فأخر ذلك عنهم.

القرآن ويوم القيامة

0 التعليقات
عن سعد الخفاف عن أبي جعفر عليه السلام قال: يا سعد تعلموا القرآن فإن القرآن يأتي يوم القيامة في أحس صورة نظر إليها الخلق... (إلى أن قال) حتى ينتهي إلى رب العزة فيناديه تبارك وتعالى يا حجتي في الأرض وكلامي الصادق الناطق ارفع رأسك، وسل تعط، واشفع تشفع، كيف رأيت عبادي؟ فيقول: يا رب، منهم من صانني وحافظ علي ولم يضيع شيئا، ومنهم من ضيعني واستخف بحقي وكذب بي وأنا حجتك على جميع خلقك، فيقول الله عز وجل: وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لاثيبن اليوم عليك أحسن الثواب ولأعقابن عليك اليوم أليم العقاب... (إلى أن قال) فيأتي الرجل من شيعتنا، فيقول: ما تعرفني، أنا القرآن الذي أسهرت ليلك، وأنصبت عيشك، فينطلق به إلى رب العزة، فيقول: يا رب عبدك قد كان نصابي، مواضبا علي، يعادي بسبب ويحب بسبب ويحب في ويبغض، فيقول الله عز وجل: أدخلوا عبدي جنتي، واكسوه حلة من حلل الجنة، وتوجوه بتاج، فإذا فعل ذلك به عرض على القرآن، فيقال له: هل رضيت بما صنع وليك؟ فيقول: يا رب اني استقل هذا، فزده مزيد الخير كله، فيقول: وعزتي وجلالي وعلوي وارتفاع مكاني لانحلن له اليوم خمسة أشياء مع المزيد له ولمن كان بمنزلته، إلا إنهم شباب لا يهرمون، وأصحاء لا يسقمون، وأغنياء لا يفتقرون، وفرحون لا يحزنون، وأحياء لا يموتون.

عن يونس بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام في حديث: يدعى ابن آدم المؤمن للحساب فيتقدم القرآن أماه في أحسن صورة، فيقول: يا رب أنا القرآن، وهذا عبدك المؤمن قد كان يتعب نفسه بتلاوتي، ويطيل ليله بترتيلي وتفيض عيناه إذا تهجد فارضه كما أرضاني، قال: فيقول العزيز الجبار: عبدي ابسط يمينك، فأملأها من رضوان الله، ويملأ شماله من رحمة الله، ثم يقال: هذه الجنة مباحة لك فاقرأ واصعد فإذا قرأ آية صعد درجة.

وعن معاذ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ما من رجل علم ولده القرآن إلا توج الله أبويه يوم القيامة بتاج الملك، وكسيا حلتين لم ير الناس مثلهما.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من قرأ القرآن حتى يستظهره ويحفظه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار.

عن الوليد بن مسلم، عن عبد الله بن لهيعة، عن المسرج، عن عقبة بن عمار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يعذب الله قلبا وعى القرآن.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حملة القرآن في الدنيا عرفاء أهل الجنة يوم القيامة.

عن اسحاق بن غالب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا جمع الله عز وجل الأولين والآخرين إذا هم بشخص قد أقبل، لم ير قط أحسن صورة منه، فإذا نظر إليه المؤمنون وهو يقرأ القرآن قالوا: هذا منا، هذا أحسن شيء رأينا، فإذا انتهى إليهم جازه... (إلى أن قال): حتى يقف عن يمين العرش فيقول الجبار عز وجل: وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لأكرمن اليوم من أكرمك، ولأهينن من أهانك.

عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حملة القرآن عرفاء أهل الجنة.

عن منها القصاب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه، وجعله الله مع السفرة الكرام البررة، وكان القرآن حجيزا عنه يوم القيامة، يقول يقول: يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي، فبلغ به أكرم عطائك، قال: فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين من حلل الجنة، ويوضع على رأسه تاج الكرامة، ثم يقال له: هل أرضيناك فيه؟ فيقول القرآن: يا رب قد كنت أرغب له فيما أفضل من هذا، قال فيعطى الأمن بيمينه، والخلد بيساره، ثم يدخل الجنة فيقال له: إقرأ آية فاصعد درجة، ثم يقال له: هل بلغنا به وأرضيناك؟ فيقول: نعم، قال: ومن قرأ كثيرا وتعاهده بمشقة من شدة حفظه أعطاه الله عز وجل أجر هذا مرتين.
عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تعلموا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة صاحبه في صورة شاب جميل، شاحب اللون، فيقول له: أنا القرآن الذي أسهرت ليلك، وأظمأت هواجرك، وأجففت ريقك، وأسبلت دمعتك (إلى أن قال) فأبشر، فيؤتى بتاج فيوضع على رأسه، ويعطى الأمان بيمينه الخلد بيساره، ويكسى حلتين ثم يقال له: إقرأ وارقأ، فكلما قرأ آية صعد درجة، ويكسا أبواه حلتين إن كانا مؤمنين، ثم يقال لهما هذا لما علمتماه القرآن.

عن حفص قال: سمعت موسى بن جعفر عليه السلام يقول (في حديث): إن درجات الجنة على قدر آيات القرآن يقال له: إقرأ وارقأ فيقرأ ثم يرقى.

القرآن وأهل البيت عليهم السلام,

0 التعليقات
عن أبي الجارو قال: قال أبو جعفر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنا أول وافد على العزيز الجبار يوم القيامة وكتابه وأهل بيتي ثم أمتي، ثم أسألهم ما فعلتم بكتاب الله وأهل بيتي.(1)

أخرج الطبراني عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لكم فرط وإنكم واردون علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين قيل: وما الثقلان يا رسول الله؟ قال: الأكبر كتاب الله عز وجل. سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به لن تزالوا ولا تضلوا، والأصغر عترتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، وسألت لهما ذاك ربي فلا تقدموهما لتهلكوا، ولا تعلموهما فإنهما أعلم منكم.(2)

أخرج ابن سعد وأحمد والطبراني عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي أمرين، أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.(2)

(قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:) إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإن اللطيف الخبير خبرني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما.(3)

(قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:) إني لكم فرط إنكم واردون علي الحوض عرضه ما بين صنعاء إلى بصرى فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين قيل وما الثقلان يا رسول الله قال الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به لن تزلوا ولا تضلوا، والأصغر عترتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض وسألت لهما ذلك ربي ولا تقدموهما فتهلكوا ولا تعلموهما فإنهما أعلم منكم.(3)

(قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:) كأني قد دعيت فأجبت إني تارك فيكم ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا تخلفوني فيهما.(3)

(قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:) كأني قد دعيت فأجبت إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.(3)

(قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:) يا أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير إنه لن يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله وإني قد يوشك أن أدعى فأجيب وإني مسؤول وإنكم مسؤولون فما أنتم قائلون قالوا نشهد أنك قد بلغت ورسوله وأن جنته حق وناره حق وأن الموت حق وأن البعث حق بعد الموت وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا مولاه يعني عليا اللهم وال من والاه وعاد من عاداه يا أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض أعرض ما بين بصرى إلى صنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض. (3)

عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع فنزل غدير خم أمر بدوحات فقمن ثم قام فقال: كأن قد دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، ثم قال: إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن، ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت وليه فعلي وليه، اللهم! وال من والاه وعاد من عاداه، فقلت لزيد: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما كان في الدوحات أحد إلا قد رآه بعينيه وسمعه بأذنيه. (4)
(1) المسائل الإسلامية - لآية الله السيد الشيرازي (المصدر شيعي)
(2) الدر المنثور في التفسير بالمأثور - حلال الدين السيوطي - في تفسير آل عمران أية 103 ( المصدر سني)
(3) كنز العمال - المتقي الهندي - باب الإعتصام بالكتب والسنة ( المصدر سني)
(4) كنز العمال - المتقي الهندي - فضائل علي رضي الله عنه ( المصدر سني)

الشيخ عبدالولي الاركاني سورة البقرة كاملة

0 التعليقات

القرآن الكريم تلاوة 62 سورة بصوت الشيخ محمد البراك

0 التعليقات

فضيلة الصبر | خطبة الجمعة د.محمد العريفي .

0 التعليقات

خطبة الجمعة النارية .. الشيخ محمد العريفى .. عن سوريا و الجهاد .. 14-6-2013

0 التعليقات

خطبة الجمعة للشيخ محمد حسان - ففروا الى الله 14 6 2013

0 التعليقات

دعاء تقشعر له الأبدان وتدمع له العيون للقارئ محمود حجازى

0 التعليقات

دعاء مبكي للشيخ إدريس أبكر ج1

0 التعليقات

خطبه دينيه قصيره عن الصلاه , خطبه دينيه قصيره عن الصلاه مؤثره

0 التعليقات
خطبه دينيه قصيره عن الصلاه , خطبه دينيه قصيره عن الصلاه مؤثره



أما بعد .. المكان : مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم . الزمان : السنة الثالثة والعشرين من الهجرة .. الخليفة : عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
ها هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يخرج من بيته ليصلي بالناس صلاة الفجر .. يدخل عمر المسجد .. تقام الصلاة .. يتقدم المصلين .. و يسوي الصفوف .. استووا ، استووا .. يكبر عمر ويصلي .. وبينما هو يصلي يتقدم إليه المجرم أبو لؤلؤة المجوسي فيطعنه عدة طعنات بسكين ذات حدين.
أما الصحابة الذين خلف عمر فسقط في أيديهم أمام هذا المنظر المؤلم .
وأما من كان في خلف الصفوف في آخر المسجد فلم يدروا ما الخبر .. فما إن فقدوا صوت عمر رفعوا أصواتهم : سبحان الله .. سبحان الله . ولكن لا مجيب .
يتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فيقدمه فيصلي بالناس.
يحمل الفاروق إلى بيته .. فيغشى عليه حتى يسفر الصبح . اجتمع الصحابة عند رأسه فأرادوا أن يفزعوه بشيء ليفيق من غشيته . نظروا فتذكروا أن قلب عمر معلق بالصلاة . فقال بعضهم : إنكم لن تفزعوه بشيء مثل الصلاة إن كانت به حياة . فصاحوا عند رأسه : الصلاة يا أمير المؤمنين ، الصلاة . فانتبه من غشيته وقال : الصلاة والله . ثم قال لا بن عباس : أصلى الناس . قال : نعم . قال عمر : لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة . ثم دعا بالماء فتوضأ و صلى وإن جرحه لينزف دماً .
هكذا أيها الأحبة كان حالهم مع الصلاة . حتى في أحلك الظروف ، بل وحتى وهم يفارقون الحياة في سكرات الموت .كيف لا وقد كانت هذه الفريضة الهم الأول لمعلم البشرية صلى الله عليه وسلم وهو يعالج نفسه في سكرات الموت فيقول : الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم .
إنها الصلة بين العبد وربه ، إنها أُمّ العبادات وأساس الطاعات، إنها نهر الحسنات الجاري وسيل الأجور الساري، إنها العبادة التي لا يقبل الله من عبد صرفاً ولا عدلاً إلا إذا أقامها، إنها عمود الدين وشعاره، وأُسّه ودِثاره.
إنها قرة عيون المؤمنين كما صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : وجعلت قرة عيني في الصلاة . رواه أحمد والنسائي
ولذا كان صلى الله عليه وسلم يقول: أرحنا بها يابلال . كما عند أحمد وأبي داود .
أرحنا بها يابلال .. لا كما يقول بعض الناس : أرحنا منها يا إمام.
وقل لبلال العزم من قلب صادق *** أرحنا بها إن كنت حقاً مصليا
توضأ بماء التوبة اليوم مـخلصاً *** به ترق أبواب الجنان الثمانيا
أيها المؤمنون .. كيف تكون الصلاة راحة نفوسنا وربيع قلوبنا؟
تكون الصلاة كذلك بتحقيق أربع مراتب :
الأولى : المحافظة عليها جماعة في بيوت الله .
الثانية : إحسان الصلاة وإتمام أركانها وواجباتها .
الثالثة : المبادرة والتبكير إليها .
الرابعة : الخشوع وحضور القلب .
ولعلنا نقتصر في هذه الخطبة على المرتبة الأولى وهي المحافظة على صلاة الجماعة وتعلق القلب بها ، ونقارن فيها أحوالنا بأحوال السلف الصالح في صلاتهم ، ليتوب المسيء من إساءتاه ، ويتنبه المقصر إلى تقصيره ، ويزداد المحسن إحساناً وتكميلاً لصلاته .
أيها المؤمنون : لقد سطر سلفنا الصالح صوراً مشرقة في المحافظة على صلاة الجماعة .
ففي صحيح مسلم ينقل لنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه صورة حية لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحالهم مع صلاة الجماعة فيقول: ولقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق معلوم النفاق ، ولقد رأيت الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف .
فأين النائمون عن صلاة الفجر و العصر الذين أنعم الله عليهم وأصحّ لهم أجسامهم ؟ وما عذرهم أمام الله تعالى ؟.
منائركم علت في كل حيٍّ *** ومسجدكم من العباد خالي
وصوت أذانكم في كل وادٍ *** ولكن أين صوت من بلالِ
وهذا سعيد بن المسيب يقول : ما فاتتني الصلاة في جماعة منذ أربعين سنة .
ولما اشتكى سعيد عينه يوماً قالوا لـه : لو خرجت إلى العقيق فنظرت إلى الخضرة لوجدت لذلك خفة . فقال : فكيف أصنع بشهود العشاء والصبح.
وكان الربيع بن خثيم يقاد إلى الصلاة وبه الفالج فقيل لـه : قد رخص لك . قال : إني أسمع " حي على الصلاة " فإن استطعتم أن تأتوها فأتوها ولو حبواً .
وسمع عامر بن عبدالله بن الزبير المؤذن وهو يجود لنفسه فقال : خذوا بيدي فقيل : إنك عليل . قال : أسمع داعي الله فلا أجيبه . فأخذوا بيده فدخل مع الإمام في المغرب فركع ركعة ثم مات .
وكان سعيد بن عبدالعزيز إذا فاتته صلاة الجماعة بكى .
نعم . بكى لا لأنه قد فاتته مباراة رياضية ، ولا لأغنية أو تمثيلية . ولكن يبكي لفوات المثوبة والروحانية .
سئل عبدالرحمن بن مهدي عن الرجل يبني بأهله أيترك الجماعة أياماً ؟ قال : لا ، ولا صلاةً واحدةً .
هكذا أفتى ابن مهدي رحمه الله . ثم يأتي الامتحان ، فيزوج ابن مهدي إحدى بناته فيخرج صبيحة العرس ويمشي إلى بابهما فيقول للجارية : قولي لهما يخرجان إلى الصلاة . فخرج النساء والجواري فقلن : سبحان الله !! أي شيء هذا ؟ . فقال : لا أبرح حتى يخرج إلى الصلاة . فخرج بعدما صلى فبعث به إلى مسجدٍ خارج من الدرب .
أيها المؤمنون .. إذا علمنا هذا ، فإن من الظواهر الخطيرة التي شاعت في مجتمعنا ، التخلفَ عن صلاة الفجر في المسجد مع الجماعة، وقضاءَها بعد فوات وقتها .. وإنك لترى المسجد في الحي المزدحم يمتلئ في الصلوات كلها حتى إذا جئته صلاة الفجر ألفيته شبه خاو ليس فيه إلا القليل من المصلين . فيا حسرة على العباد.
صلاة الفجر التي تعدل قيام الليل ، فقد روى مسلم في صحيحه عن عثمان بن عفان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله)) [مسلم:656].
وروى مالك بسند صحيح أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد سليمان بن أبي حثْمة في صلاة الصبح … فمر على الشِّفاء أم سليمان فقال لها: لم أر سليمان في الصبح؟ فقالت: إنه بات يصلي فغلبته عيناه. فقال عمر: (لأن أشهد صلاة الصبح في جماعة أحب إلي من أن أقوم ليلة). [موطأ مالك:1/131، الترغيب والترهيب:601].
وصلاة الفجر نور لصاحبها يوم القيامة، عن سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة)) [ابن ماجه:870 بسند حسن، وابن خزيمة، الترغيب والترهيب:603].
وصلاة الفجر أمان وحفظ من الله، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عيه وسلم قال: ((من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله تعالى)) [ابن ماجه:3946، بسند صحيح].
وصلاة الفجر ضمان للجنة، عن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من صلى البردين دخل الجنة)) [البخاري:574، مسلم:635]. والبردان: هما الصبح والعصر.
وصلاة الفجر حجاب عن النار، عن أبي زهير عمارة بن رويبة رضي الله عنه قال: سمعت رســول الله صلى الله عليه وسلم يقولخطبه دينيه قصيره الصلاه خطبه دينيه قصيره الصلاه مؤثره(لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)) يعني الفجر والعصر [مسلم:634].
معاشر المؤمنين .. تعلق لقد تعلقت قلوب السلف رضي الله عنهم بصلاة الفجر لما علموا من جليل فضلها وسوء عاقبة التخلف عنها، فكانوا أحرص الناس عليها،
هاهو رسول الله صلى الله عليه وسلم نبي الأمة وهاديها يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر، يقول: ((الصلاة يا أهل البيت إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيــراً [الأحزاب:33])) [الترمذي:3206]. إنه يربي ابنته على الحرص على صلاة الفجر في وقتها.
وكان علي بن أبي طالب يمر في الطريق منادياً: الصلاة الصلاة يوقظ الناس لصلاة الفجر وكان يفعل ذلك كل يوم. [صلاح الأمة:2/367].

أيها النائم عن الصلاة .. كيف تفوت على نفسك هذا الخير العظيم؟
كيف تهنأ بالنوم ، والناس في المساجد يصلون ، وقرآن الفجر يشهدون .
كيف يطيب لك الفراش ، وأنت لا تعلم ، إذا وضعت رأسك على وسادتك ، أترفع رأسك بنفسك ، أم يُرفع فلا تقوم إلا في قبرك ؟
ألم تعلم يا أخي أن ملائكة الليل وملائكة النهار تجتمع في صلاة الصبح ويخبرون الله عنك . جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قـال: ((يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم فيقول: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم يصلون وأتيناهم يصلون))رواه البخاري
عبد الله .. ماذا تقول الملائكة عنك وأنت نائم ؟ أتينا فلان وهو نائم .. وتركناه وهو نائم !! .
هل تدري يا أخي أن هذا العملَ أشنعُ من السرقة والزنا والقتل وغيرها من الموبقات؟ .
قال ابن حزم رحمه الله: لا ذنبَ بعد الكفر أعظمُ من تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها ، ومِن قتل امرئ مسلم بغير حق.
ولهذا ذهب عدد من أهل العلم أن من ترك صلاة واحدة عمداً حتى يخرج وقتها فقد كفر .
ألم تسمع يا أخي بقوله تعالى: فَوَيْلٌ لّلْمُصَلّينَ ٱلَّذِينَ هُمْ عَن صَلَـٰتِهِمْ سَاهُونَ ؟ .
ويل ، واد في جهنم لو سيرت فيه جبال الأرض لذابت من شدة حرارته . أعده الله للذين يؤخرون الصلاة عن وقتها .
أين أنت يا أخي من الحديث العظيم الرهيب الذي رواه البخاري في صحيحه والذي أخبر فيه صلى الله عليه وسلم أنه أتاه آتيان فانطلقا به ((فمروا على رجل مضطجع وآخرَ قائم عليه بصخرة وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر ها هنا فيتبع الحجر فيأخذه ، فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى)) فلما سأل عليه الصلاة والسلام الملكين عن خبره قالا: ((أما الرجل الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة)) [البخاري:7047].

الخطبة الثانية
أما بعد .. فإن مما يقع في بعض البيوت ، أن بعض الناس يتعمد ضبط المنبه على وقت العمل ولو كان وقت العمل في السابعة أو الثامنة ولا يصلي الفجر إلا في هذا الوقت، وقد سئل الشيخ الإمام عبد العزيز ابن باز رحمه الله عن ذلك فقال: من يتعمد تركيب الساعة إلى ما بعد طلوع الشمس حتى لا يصلي فريضة الفجر في وقتها هذا قد تعمد تركها وهو كافر بهذا عند جمع من أهل العلم لتعمده ترك الصلاة .
وبعد هذا .. كيف نحمي أنفسنا من هذا الوعيد؟ كيف نحافظ على صلاة الفجر؟
لعل أول خطوة في طريق العلاج استشعار أهمية هذه الصلاة وإدراك قيمتها، وخطورة التخلف عنها .
وبعد ذلك لا بد من اتخاذ الأسباب المعينة ، ولعلي أذكر بعضها على سبيل الإيجاز :
فمن الأسباب : التبكير بالنوم والابتعاد عن السهر .
- الاستعانة بالأقارب والإخوان
- عدم الإسراف في الأكل والشرب .
- المبادرة بالوضوء عند الاستيقاظ وعدم التسويف.
- الحرص على أذكار النوم ، ودعاء الله في الوتر أن يوفقك للقيام لصلاة الفجر .
- البعد عن المعاصي ، فإن المعاصي تقيد المرء عن الطاعة.
ثم علينا أيها الإخوة أن نعود أبناءنا على أداء الصلاة في المسجد منذ سن باكرة، ليألفوا هذا ويعتادوه، وليحذر الأب كل الحذر من التساهل في ذلك فيعتاد الابن النوم ، فإذا كبر وأُمر بالصلاة كان الأمر عسيراً جداً .
وبعد … فيا أيها النائم عن صلاة الفجر : ما غرك بربك؟ وما ألهاك عن صلاة فجرك؟
أهو السهر أمام القنوات ؟ أم على الأرصفة والملاعب والمنتزهات؟
ترى أي خير فاتك؟ وأي موت للقلب ابتليت به؟
هل لك من عودة؟ هل لك من رجوع؟ المسجد يفتح أبوابه وداعي الرحمن يدعوك فأقبل تكن من الفائزين. . . .
ألا وصلوا وسلموا رحمكم الله على خير البرية وأزكى البشرية فقد أمركم الله بذلك فقال : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً )
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم..



خطب دينيه قصيره عن الموت , خطبه دينيه قصيره عن الموت رائعه , خطب دينيه قصيره

خطب دينيه قصيره عن الموت , خطبه دينيه قصيره عن الموت رائعه , خطب دينيه قصيره خطب دينيه قصيره عن الموت , خطبه دينيه قصيره عن الموت رائعه , خطب دينيه قصيره خطب دينيه قصيره عن الموت , خطبه دينيه قصيره عن الموت رائعه , خطب دينيه قصيره


الحمد لله المتفرد بالعزة والجبروت والبقاء, أذل أصناف الخلق بما كتب عليهم من الفناء, فإذا هم مردودون في الحافرة, أحمده سبحانه جعل الموت مخلصا للأتقياء, وسوء منقلب للأشقياء, إذا ذكر الموت فإذا قلوبهم نافرة, وأشكره وأثني عليه فله الإنعام بالنعم المتظاهرة, وله الانتقام بالنقم القاهرة, وأشهد ألا إله إلا الله وحدة لا شريك له, له الحمد في الأولى والآخرة, وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد عبده ورسوله, أرسله لإنفاذ أمره, وإنهاء عذره, وتقديم نذره, فأيده بالحجج الباهرة, صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
أيها الناس أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله فمن لا يتقي الله تتشابه عليه السبل (( إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا))
عباد الله :
ها نحن نعيش أيام الامتحانات التي غيرنا فيها البرامج وأجلنا فيها الترفيه وعزمنا فيها على الجد والاجتهاد لتحصيل أعظم الدرجات ونيل المقدمة في المرتبة وهذا هو شأن العقلاء يبذلون الجهد لينالوا الفوز والفلاح .
وجدير بنا أن نتذكر في هذا الوقت امتحان ربنا ووقت انتقالنا لنعمل مثل العقلاء فنفوز ونفلح.

أيها الناس:
من خاف الوعيد قصر عليه البعيد , ومن طال أمله ضعف عمله , وكل ما هو آت قريب.
إن الله لم يخلقكم عبثا , ولم يترككم سدا, فتزودوا من دنياكم ما تحرزون به أنفسكم غدا, فالأجل مستور والأمل خادع.
نشيع الجنائز ونمشي معها ونحن في غفلة عنها نتكلم كلام الدنيا ونرى مواكب الأموات تمر بنا فلا نفكر ولا نعتبر ولا نقدر أننا سنموت كما ماتوا ومات من كان أصح منا وكان أشد منا قوة وأكبر سلطانا وأكثر أعوانا فما دفعت عنه الموت صحته ولا حماه منه سلطانه ولا أعوانه نعرف بعقولنا إن الموت كأس سيشرب منها كل حي ولكننا ننسى هذه الحقيقة بشعورنا وعواطفنا وتحجبها عنا شواغل يومنا وتوافه دنيانا يقول كل واحد منا بلسانه إن الموت حق وإنه مقدر على كل حي ,ويقول بفعله لن أموت لقد كتب الموت على كل نفس إلا نفسي فلا يزال في العمر فسحه ولن يأتيني أجلي أبدا
أيها الأخوة:
أهل الغفلة أعمارهم عليهم حجة , وأيامهم تقودهم إلى شقوة , كيف ترجى الآخرة بلا عمل , وكيف تكون التوبة لمن طال به الأمل.
يا أهل الغفلة:
هذه الدنيا كم من واثق فجعته , وكم من مطمئن صرعته, وكم من مختال أذلته, وكم من غني أفقرته,
أتدرون يا من ثقل عليكم ذكر الموت ويا من مللتم من التذكير به :
يقول رسولكم صلى الله عليه وسلم (( أكثروا من ذكر هادم اللذات )) أخرجه وصححه الألباني
كلام مختصر وجيز فمن ذكر الموت حاسب نفسه ولكنا ونحن أهل الغفلة نحتاج إلى تطويل الخطاب وتزويق الألفاظ
لقد وقف نبيكم صلى الله عليه وسلم على شفير قبر فبكى حتى بل الثرى ثم قال (( يا إخواني لمثل هذا فأعدوا ))
ولما سئل عليه الصلاة والسلام من أكيس الناس قال (( أكثرهم ذكرا للموت وأشدهم استعدادا له , أولئك الأكياس ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة))
وقال عليه الصلاة والسلام (( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت))
أيها المؤمنون:
اذكروا الموت والسكرات, وحشرجة الروح والزفرات, فمن أكثر ذكر الموت عجل التوبة ونشط على العبادة وقنع بالقليل
أيها العصاة توبوا قبل أن تموتوا يروى عن حبيبكم ورسولكم الناصح لكم صلى الله عليه وسلم (( بادروا بالأعمال قبل أن تشغلوا فهل تنتظرون إلا فقرا منسيا أو غنى مطغيا أو مرضا مفسدا أو هرما مفندا أو موتا مجهزا أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة فالساعة أدهى وأمر ))
عباد الله
أكثروا من زيارة القبور فإنها تذكركم بالآخرة اعتبروا بمن صار تحت التراب وانقطع عن الأهل والأحباب اتقوا الله وارجوا الآخرة دار لا يموت ساكنها ولا يخرب بنيانها ولا يهرم شبابها يتقلب أهلها في رحمة أرحم الراحمين (( دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين)
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول ما تسمعون واستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية
الحمد لله غير مقنوط من رحمته ولا ميؤوس من مغفرته أحمده سبحانه وأشكره على سوابغ نعمته وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ومصطفاه وخيرته من خلقه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه وأقتفى أثره إلى يوم الدين أما بعد
فما زالت الوصية المنجية واحدة ألا وهي تقوى الله ((يا أيها الناس اتقوا ربكم))
وما زلنا مع الحديث عن نهايتنا وتعالوا نختم هذا الحديث بخبر يرويه البراء بن عازب رضي الله عنه يقول خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت في الأرض فرفع رأسه فقال : استعيذوا بالله من عذاب القبر مرة أو مرتين ثم قال إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوهم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها ويجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على الأرض.....
قال وأما العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت عليه السلام فيجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب قال فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض))
اللهم هون علينا سكرات الموت وأجعل نفوسنا مطمئنة



خطب دينيه قصيره عن الحجاب , خطب دينيه عن الحجاب قصيره , خطبه دينيه قصيره عن الحجاب روعه

خطب دينيه قصيره عن الحجاب , خطب دينيه عن الحجاب قصيره , خطبه دينيه قصيره عن الحجاب روعه خطب دينيه قصيره عن الحجاب , خطب دينيه عن الحجاب قصيره , خطبه دينيه قصيره عن الحجاب روعه خطب دينيه قصيره عن الحجاب , خطب دينيه عن الحجاب قصيره , خطبه دينيه قصيره عن الحجاب روعه

ايها الاخوات سر عجيب عن الحجاب اكتشفها العلماء الانكليز بكتابه النادرة التي اخفوه الخبر بعد اصداره بيوم واحد فقط ......
قالوا عنه: عندما اكتشفنا سر العجيب عن الحجاب المراة المسلمه فكشفنا عنه سر عجيب انه يمنع امراض خطيرة تصيب الراس وهي ميزة تمير عن الرجال وانها تقوي خلايا الراس عند المرأة وتقوي الخلايا شعرها ليعطي جمال مبهر وياحفظ على ناشطة الذاكرة.......
فسبحان الله كل شي لها حكمه..........
اختاه افتخري افتخري افتخري بحجابك التي اعطاك نور مبهر ينور دربك.........
فحجابك سلاح يحمي شرفك وعرضك........
اللهم احفظ نساء المسلمات من كل سوء واحفظهن من التبرج واحفظهن من الشياطيين الانس والجن ونور دربهم ويسر امرهم تقبل توبتهم .............
اللهم امييييين
اللهم امييييين

و لكن احببت ان اوضح ما هي مواصفات الحجاب الذي يرضي الله عنه



صفات الحجاب الشرعي




الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على محمد بن عبدالله
و على آله و صحبه و من والاه، أما بعد...

هذه كلمات طيبة جمعناها لكِ أختي المسلمة في رسالة متواضعة لكي تكون دلالة على الخير و منارة لكل من تريد الإلتزام بالحجاب الذي ارتضاه لها رب العزة لا حجاب الموضة الذي شوّه المعنى الحقيقي لهذه الفريضة الربانية.

ما هكذا يكون الحجاب ... يا فتاة الإسلام ...

لا تكوني من المتبرجات بالحجاب:
* بلباسك الضيق.
* بلبس البنطال و غطاء الرأس المزركش المُلفت.
* بعباءتك المزركشة وغطاء رأسك الرقيق.
* بساعديك المكشوفين وقدميك العاريتين.
* بمشيتك المت**رة وخطواتك المقيدة المتكلفة.

* بنظراتك المتلفتة وصوتك المتغنج وضحكاتك الرنانة.
* بعطرك الفواح وبحذائك ذي الكعب العالي والصوت الرنان.
* بالزينة و الألوان الصارخة التي تبدو على وجهك.

الحجاب فرض وليس رمز، فرضه الله تعالى على النساء البالغات من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ولسنا هنا بصدد شرعيته أم لا، قال الله تعالى:{وَمَا كَانَ لِمؤمِنٍ وَلا مُؤمِنةٍ إذَا قَضَى اللهُ ورَسُولُهُ أمرَاً أَن يَكُونَ لَهمُ الخِيَرةُ مِن أَمرِهِمْ }. والآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة في هذا الموضوع لا يمكن أن ينكرها أحد. من حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يا أسماء! إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح لها أن يرى منها إلا هذا وهذا. وأشار إلى وجهه وكفيه"." نيل الأوطار" (6/98- البابي الحلبي).
وهذا تفسيرا لقول الله تعالى: { ولا يُبدينَ زينَتهُن إلا ما ظَهَرَ منها}: فقوله صلى الله عليه وسلم: " لم يصلح أن يرى منها" بيان لقوله تعالى: { إلاَّ ما ظَهَرَ منها}، أي: وجهها وكفيها، فالمنهي في الآية هو المنهي في الحديث، والمستثنى فيها هو المستثنى في الحديث، وصدق الله العظيم القائل: {وأنزلنا إليك الذكر لتبيّن للناس ما نُزِّل إليهم} (النحل: 44).
ومن هنا يظهر دقة فهم الصحابة الكرام رضي الله عنهم، حين فسروا الاستثناء فيها بـالوجه والكفين.

صفات الحجاب الشرعي
مواصفات الحجاب الشرعي والشروط الواجب توفّرها مجتمعةً حتى يكون الحجاب شرعياً .
الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح .
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة .
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف .
الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .
الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً .
السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات .
السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال .
الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .


هل تعلمين؟
أتعلمين أختي المسلمة خطورة جهلك بالحجاب الشرعي؟.. كيف يكون، وما هي شروطه؟.. هل تريدين من هذه العباءة التي ترتدينها أن تنجيك من مساءلة: لِمَ ارتديتِ الحجاب؟.. وكيف ارتديتِ الحجاب؟.. أم أنها عادة تفعلينها تقليداً ومجاراة لمن حولك أصاب أم أخطأ؟.. ألم تفكري في هذا الحجاب الذي تمثله العباءة مَنْ فرضها،ولِمَ فرضها؟.. وكيف يجب أن تكون؟...
أظنك لست جاهلة فأراك الموظفة (موجهة، مديرة، معلمة، إدارية..) وأراك الطبيبة والممرضة.. وأراك الطالبة..وأراك الأم والأخت.

ماذا دهاك يا ابنة خديجة و خولة؟..
ألهذا الحد يتلاعب بك أصحاب الأهواء والشهوات وأصحاب المحلات والمتاجر فتنساقين وراء كل موضة مهلكة؟ !!
والله إن العجب ليأخذ إحدانا عندما ترى عباءة السهرة المطرزة اللامعة المنقشة المخرقة المفتوحة من الخلف والجانب .. !! وقولي ما شئتِ من أوصاف فلا أخالك إلا تجدينها ماثلة أمامك ترتديها وللأسف امرأة مسلمة تقول: إنها عباءة، وتقول: إنها حجاب.. !!

لا وألف لا
عباءتك - الفستان - هذه تحتاج إلى عباءة أخرى فوقها لتسترها ...
لتواري زينتها ... لتخفف من بريقها ... لتستر الخروق والثقوب التي بها، والتي تُظهر لون البلوزة أو الفستان الذي تحتها!!!
ماهذا والله بالحجاب وما هذه والله بالعباءة الساترة …
بل هي فستان .. وعباءة يلزمها عباءة.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: " خير نسائكم الودود الولود، المواسية المواتية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم "، الغراب الأعصم: هو أحمر المنقار والرجلين، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء. لأن هذا الوصف في ا لغربان قليل.

لحــدِّ الرُّكبتينِ تُشـمِّرينـا بربـِــكِ أيُّ نهرٍ تعبرينَ
كأن الثَّـوبَ ظلٌ في صبـاحٍ يـَزيـدُ تقلصاً حيناً فحينا
تظنـــينَ الرجالَ بلا شعور ٍ لأنكِ ربُما لا تَشـــعُرينا


س: ما حكم الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟
ج: لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز مافيه الفتنة ...مُحرَّم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، رجالٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس - يعني ظلماً وعدواناً - ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ". فقد فُسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة، وفُسرت بإن يلبسن ملابس ضيقة ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة وعلى هذا لا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج، فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى:{ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} [المؤمنون:6،5]. قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى [22/146]: ( وقد فسر قوله { كاسيات عاريات } بأن تكتسي ما لا يسترها، فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية: مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها، أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك، وإنما **وة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفاً وسيعاً ) انتهى.

أخيراً وليس آخراً
لم يكن الحجاب يوماً وسيلةً لإبراز المفاتن ولإغراء الشباب كما هو حاصل اليوم بما يسمى “حجاب الموضة”، إنما كان الحجاب ولم يزل خضوعاً لأمر الله عز وجل وصوناً لعفة وكرامة المرأة المسلمة.
فطالما أختي المسلمة أنك ارتضيتِ أن تكوني من المحجبات والحمد لله وممن تبحثُ عن رضى الله ورسوله، فالواجب عليكِ ارتداء الحجاب كما أمر صاحب الأمر جلَّ وعلا، لا كما تتطلب الموضة أو تشتهي النفس، وهذه الكلمات التي بين يديك إنما هي تذكرةٌ عما غفلتِ عنه وبيانٌ لصورة الحجاب الشرعي الذي يرضى عنه الله ورسوله. فكان لا بد من كتابة هذه النصيحة حتى نكون من الأمة التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، عسى أن ينفع الله بكِ وبنا ويرزقنا سواء السبيل.


خطب دينيه قصيره محفليه , خطبه دينيه قصيره محفليه بسيطه

خطب دينيه قصيره محفليه , خطبه دينيه قصيره محفليه بسيطه خطب دينيه قصيره محفليه , خطبه دينيه قصيره محفليه بسيطه خطب دينيه قصيره محفليه , خطبه دينيه قصيره محفليه بسيطه

الحمد الله القائل"وان ليس للانسان الا ماسعى" الذي جعل الاعمال بخواتيمها..والصلاة والسلام على من لانبي بعده..

ايتها المتسابقات لحفظ القران..الحافظات لكتاب الفرقان..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اما بعد..
قال تعالى"كتب انزلنه اليك مبرك ليذكروا ءاياته ويتذكر اولوا الالبب"
سؤال يوجه اليكم..ماهو فضل القرا؟وماهو جزاء حافظ القران؟

ففضل القران ..عصمة لكل مسلم..وبه نجاحه وفلاحه..وقيام دينه ودنياه..وسعادته في اولاه واخراه..
وكل حرف بقراءته يضاعف من حسنه لعشر حسنات..
وقيل فيه..
ان هذا القران مفتاح القلوب..
وربيع النفس مصفاة الذنوب..
وبه بان الطريق لمن يتوب..
منجيا يوم القيامة فاحفظوه..
وحافظه يلبس والديه تاج الكرامة..ويحشر مع السفرة الكرام البررة..ويقال له "اقرا وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك عند اخر اية تقراها"
وقيل فيه..
وحافظ القران جزاءه عظيم..
يحشر مع السفرة البررة الكرام..
ويلبس والديه بامر من الكريم..
تاجا يرفعهن لاعلى المقام..
فتعلموا من ذو القلب السليم..
من الرسول محمد خير الانام..
الا يكفيكم هذا الجزاء العظيم؟! والفضل الكريم؟! فقد امرنا الله بقراءة القران وتدبره..فالاجدر علينا طاعة الله وحفظه..


انتن ايتها الفتيات..
انه الان يضرب بكم المثل الاعلى ..والقدوة الكبرى..لفتيات لايعين في دينهن شيئا سوى اعمال لاتضر ولاتنفع..ولاتقل ولاترفع.. فالواجب عليكن توعيتهن وايقاظ من في غفلتهن..

نعود للحث الان..
في هذا الحفل الكريم سيتم تكريم الطالبات المتميزات الحافظات المتفوات المعينات على حفظ كتاب الله وترتيله..فهنيئا لكن على قدرتكن لحفظ القران..وتميزكن ليشار اليكن بالبنان..

واخيرا..
رفعكن الله درجة علاوة على درجاتكم.. وجعل ذلك في موازين حسناتكم..
واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين..والصلاة والسلام على رسول الله الامين..

خطب دينيه فصيره عن الصدق , خطب دينيه قصيره عن الصدق للحذيفي

خطب دينيه فصيره عن الصدق , خطب دينيه قصيره عن الصدق للحذيفي خطب دينيه فصيره عن الصدق , خطب دينيه قصيره عن الصدق للحذيفي خطب دينيه فصيره عن الصدق , خطب دينيه قصيره عن الصدق للحذيفي

الحمد لله رب العالمين، الملك الحق المبين، أمر بالصدق ورفع درجات الصادقين، أحمد ربي وأشكره على نعمه الظاهرة والباطنة، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، القوي المتين، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمدًا عبده ورسوله الصادق الوعد الأمين، اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فاتقوا الله تعالى بامتثال أمره، والبعد عن غضبه ومعصيته، فإن التقوى باب كل خير، والفجور باب كل شر.
واعلموا -عباد الله- أن منزلة العبد عند ربه هي بإيمانه وخلقه، وقيمة الإنسان عند الله وعند الخلق هي بهذا الإيمان والعمل الصالح، لا بماله ولا بقوته، قال الله تعالى: وَمَا أَمْوٰلُكُمْ وَلاَ أَوْلَـٰدُكُمْ بِٱلَّتِى تُقَرّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَىٰ إِلاَّ مَنْ ءامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحاً فَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ جَزَاء ٱلضّعْفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمْ فِى ٱلْغُرُفَـٰتِ ءامِنُونَ [سبأ:37].
ألا وإن الأعمال الصالحة تتفاضل في الثواب، والصفات الحميدة يزيد بعضها على بعض في الأجر والمنازل، بحسب عموم نفعها لصاحبها وللخلق، كما أن الأعمال السيئة والأفعال والصفات القبيحة يعظم عقابها وجزاؤها الأليم بحسب ضررها، وطيران شررها لصاحبها وللخلق، قال الله تعالى: وَلِكُلّ دَرَجَـٰتٌ مّمَّا عَمِلُواْ وَلِيُوَفّيَهُمْ أَعْمَـٰلَهُمْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ[الأحقاف:19].
ألا وإن الصدق خلق كريم، ووصف حسن عظيم، لا يتصف به إلا ذو القلب السليم، أمر الله به في كتابه فقال: يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّـٰدِقِينَ [التوبة:119].
الصدق يكشف عن معدن الإنسان وحسن سريرته، وطيب سيرته، كما أن الكذب يكشف عن خبث الطوية، وقبح السيرة. الصدق منجاة، والكذب مرداة. الصدق محبوب ممدوح في العقول السليمة، والفطر المستقيمة، حث على الصدق رسول الهدى ، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)) [رواه البخاري ومسلم].
وقد وعد الله على الصدق ثوابه العظيم، وجزاءه الكبير في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا يرزق صاحب الصدق حسن الأحدوثة، ومحبة الله، ومحبة الخلق، وتُثمّن أقواله، ويوثق به، ويؤمن جانبه، ويريح الناس من شره، ويحسن إلى نفسه وإلى غيره، ويعافى من الشرور والمهالك، التي تصيب الكذابين، ويطمئن باله وقلبه، فلا يمزّقه القلق والخوف، فعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: حفظت من رسول الله : ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة)) [رواه الترمذي وقال: حديث صحيح].
وتكون عواقب الصادق في حياته إلى خير، كما في حديث كعب بن مالك رضي الله عنه في قصة تخلقه عن غزوة تبوك، (قلت: يا رسول الله، إني -والله- لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا، لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر، لقد أعطيت جدلاً، ولكني -والله- لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني، ليوشكن الله يسخطك علي، وإن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه، إني لأرجو فيه عقبى الله عز وجل) [رواه البخاري ومسلم]، أي أرجو من الله تعالى العاقبة الحميدة في صدقي، وقد كان ذلك.
وأما ثواب الصدق في الآخرة فرضوان الله تعالى، والدرجات العلى في الجنة، التي فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ففي القرآن العظيم قال الله: هَـٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ ٱلصَّـٰدِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّـٰتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلأنْهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِىَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ [المائدة:119]، وقال تعالى: وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مّنَ ٱلنَّبِيّينَ وَٱلصّدّيقِينَ وَٱلشُّهَدَاء وَٱلصَّـٰلِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً [النساء:69].
فما حقيقة هذا الصدق الذي وعد الله عليه أحسن الثواب، ونجّى صاحبه من العذاب؟
الصدق: صدق قول وصدق فعل.
فصدق القول: أن يقول الحق بتبليغ كلام الله تعالى، أو كلام رسول الله ، أو يأمر بحق، أو ينهى عن باطل، أو يخبر بما يطابق الواقع، قال الله تعالى: وَٱلَّذِى جَاء بِٱلصّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْمُتَّقُونَ [الزمر:33]، وفي الحديث عن النبي : ((المؤمن إذا قال صدق، وإذا قيل له يُصدِّق)).
والصدق في الفعل: هو معاملة الله تعالى بصدق نية، وإخلاص، ومحبة، ويقين، واتباع لشرع رسول الله ، ومعاملة الخلق بصدق ورحمة ووفاء، قال الله تعالى: وَلَـٰكِنَّ ٱلْبِرَّ مَنْ ءامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَٱلْمَلَـئِكَةِ وَٱلْكِتَـٰبِ وَٱلنَّبِيّينَ وَءاتَى ٱلْمَالَ عَلَىٰ حُبّهِ ذَوِى ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْيَتَـٰمَىٰ وَٱلْمَسَـٰكِينَ وَٱبْنَ ٱلسَّبِيلِ وَٱلسَّائِلِينَ وَفِي ٱلرّقَابِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَـٰهَدُواْ وَٱلصَّابِرِينَ فِى ٱلْبَأْسَاء وٱلضَّرَّاء وَحِينَ ٱلْبَأْسِ أُولَـئِكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ ٱلْمُتَّقُونَ [البقرة:177]، وقال تعالى: مّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَـٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً [الأحزاب:23].
والإيمان أصله الصدق والتصديق، فالصدق إذًا يكون بالأقوال، ويكون بالأفعال، وقد كان السلف رضي الله عنهم أشد الناس تمسكًا بخلق الصدق مع ربهم، ومع عباد الله، عن سعد بن مالك رضي الله عنه قال: (قلت: يا رسول الله، إن الله تعالى إنما أنجاني بالصدق، وإن من توبتي أن لا أحدّث إلا صدقًا ما بقيت، فوالله ما علمت أحدًا من المسلمين أبلاه الله تعالى في صدق الحديث منذ ذكرت ذلك لرسول الله أحسن مما أبلاني الله تعالى، والله ما تعمدت كذبة منذ قلت ذلك لرسول الله إلى يومي هذا، وإني لأرجو أن يحفظني الله تعالى فيما بقي) [رواه البخاري ومسلم].
ووصف الله المهاجرين الأولين بخلق الصدق فقال تعالى: لِلْفُقَرَاء الْمُهَـٰجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَـٰرِهِمْ وَأَمْوٰلِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوٰناً وَيَنصُرُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ [الحشر:8].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، ونفعنا بهدي سيد المرسلين، وبقوله القويم.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:
الحمد لله الملك القدوس السلام، رفع منار الإسلام، وعمّ خلقه بالنعم العظام، أحمد ربي وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ذو الجلال والإكرام، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمدًا عبده ورسوله، كشف الله به دياجير الظلام، اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه الأئمة الأعلام، أما بعد:
فاتقوا الله وأطيعوه، وتقربوا إليه بما يرضيه .
أيها المسلمون، إن الصدق خلق يحبه الله ورسوله، ويعرف فضله العقلاء الحكماء، دعا إليه نبي الرحمة ، مع دعوته لعبادة الله وحده أول بعثته، عن أبي سفيان رضي الله عنه أن هرقل سأله عن النبي فقال: فماذا يأمركم؟ قلت: يقول: ((اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئاً، واتركوا ما يقول آباؤكم))، ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة. [رواه البخاري ومسلم] ، وقال الله تعالى: إِنَّ ٱلْمُسْلِمِينَ وَٱلْمُسْلِمَـٰتِ وَٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ وَٱلْقَـٰنِتِينَ وَٱلْقَـٰنِتَـٰتِ وَٱلصَّـٰدِقِينَ وَٱلصَّـٰدِقَـٰتِ وَٱلصَّـٰبِرِينَ وَٱلصَّـٰبِرٰتِ وَٱلْخَـٰشِعِينَ وَٱلْخَـٰشِعَـٰتِ وَٱلْمُتَصَدّقِين َ وَٱلْمُتَصَدّقَـٰ تِ وٱلصَّـٰئِمِينَ وٱلصَّـٰئِمَـٰتِ وَٱلْحَـٰفِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَٱلْحَـٰفِـظَـٰت ِ وَٱلذاكِـرِينَ ٱللَّهَ كَثِيراً وَٱلذاكِرٰتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الأحزاب:35].
فكونوا -عباد الله- من الصادقين في أقوالكم وأعمالكم، فإن الصدق باب من أبواب الجنة لا يقرّب أجلا، ولا يمنع رزقاً، ولا يفوّت مصلحة.
أيها المسلمون، إن من الصدق الابتعاد عن الغدر والخيانة، والمكر والخديعة، وإن أقبح الكذب؛ الكذب على الله تعالى، وإن من أعظم الكذب وأشده الكذب على الإسلام لتحميله ما لا يليق به، واتهامه بما هو منه بريء، وإلصاق الظلم والعدوان به.
الإسلام دين الرحمة والعطف، قال الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَـٰكَ إِلاَّ رَحْمَةً لّلْعَـٰلَمِينَ [الأنبياء:107]. الإسلام دين العدل والإنصاف والإحسان، قال الله تعالى: إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُ بِٱلْعَدْلِ وَٱلإْحْسَانِ وَإِيتَآء ذِى ٱلْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَاء وَٱلْمُنْكَرِ وَٱلْبَغْى [النحل:90]. الإسلام دين الوفاء والأمانة، قال الله تعالى: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ أَوْفُواْ بِٱلْعُقُودِ [المائدة:1]. وقال تعالى: إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ ٱلأمَـٰنَـٰتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِٱلْعَدْلِ [النساء:58].
لقد ابتلي الإسلام بمن يفتري عليه أنواعاً من الافتراءات، ويكذب عليه أنواعا من الكذب، لقد اتّهم المغرضون الإسلام في هذا العصر بالإرهاب والعدوان والظلم والتخريب، ولكن الإسلام بتعاليمه السمحة، وسمو تشريعاته، وكمال أحكامه الرحيمة يحارب ويندد ويمنع الظلم والبغي والعدوان والإفساد في الأرض والإرهاب الذي يستهدف البريئين من الشيوخ والنساء والأطفال والنفوس التي لا ذنب لها من المسلمين أو غير المسلمين، قال الله تعالى: وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُعْتَدِينَ [المائدة:87].
فالإسلام هو الدين الحق الذي يأمر بكل خير وصلاح للبشرية، وينهى عن كل شر وفساد، وضرر للبشرية.
عباد الله، إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً [الأحزاب:56]، فصلوا وسلموا على سيد الأولين والآخرين وإمام المرسلين، اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وسلم تسليم كثيرا. اللهم وارض عن الصحابة أجمعين وعن الخلفاء الراشدين الأمة المهديين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر أصحاب نبيك أجمعين وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، اللهم وارض عنا برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذِلّ الشرك والمشركين، اللهم احفظ الإسلام وأهله في كل مكان، اللهم احفظ الإسلام وأهله في كل مكان، اللهم احفظ الإسلام وأهله في كل مكان. اللهم أعز الإسلام وأهله في كل ومكان، اللهم أعز الإسلام وأهله في كل ومكان، اللهم أعز الإسلام وأهله في كل ومكان، يا رب العالمين. اللهم نوّر على أهل القبور من المسلمين قبورهم، واغفر للأحياء ويسر لهم أمورهم، برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين، ونفس كرب المكروبين من المسلمين، واقض الدين عن المدنين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين، اللهم واشف مرضانا ومرضى المسلمين، اللهم واشف مرضانا ومرضى المسلمين، برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم احفظ بلادنا من كل سوء وشر ومكروه يا رب العالمين، واحفظ بلاد المسلمين إنك على كل شيء قدير. اللهم واحفظ مقدسات المسلمين يا قوي يا متين. رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ، برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة. اللهم احفظ ووفق إمامنا لما تحب وترضى، اللهم واجعل عمله في رضاك وهداك يا رب العالمين. اللهم اجعله من الهداة المهتدين، اللهم أعنه على أمور الدنيا والدين، ووفق بطانته لما فيه الخير للإسلام والمسلمين يا رب العالمين. اللهم وفق نائبيه لما فيه عز الإسلام وصلاح المسلمين يا رب العالمين، ووفق إخوانه لما فيه الخير للمسلمين، إنك على كل شيء قدير. اللهم واجعل ولاة المسلمين عملهم خيرًا لشعوبهم وأوطانهم، يا رب العالمين. اللهم اغفر لنا ذنوبنا إنك أنت الغفور الرحيم. اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا، وما أنت أعلم به منا، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير.
عباد الله: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ . [النحل:90 ، 91]
واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.



خطب دينيه قصيره جدا , خطب دينيه قصيره جدا الي المسلمين , اروع خطب دينيه قصيره جدا


خطب دينيه قصيره جدا , خطب دينيه قصيره جدا الي المسلمين , اروع خطب دينيه قصيره جدا خطب دينيه قصيره جدا , خطب دينيه قصيره جدا الي المسلمين , اروع خطب دينيه قصيره جدا خطب دينيه قصيره جدا , خطب دينيه قصيره جدا الي المسلمين , اروع خطب دينيه قصيره جدا

إلى جميع المسلمين :


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أمّا بعد: إن البلد العربي المسلم المجيد بلد حرّ ولا ينبغي لأيّ كان أن يدخله بأرجل مدنسة بالكفر، كما يجب أن تبلّغ الرسالة في جميع بقاع العالم لأنّه حق كل إنسان، ولكن هيهات فالرجال الأقوياء كانوا في زمن الرسول و الصحابة، أما نحن الآن نرحّب بالعدو ترحيب الأبطال. وكأنّ الشعب المسلم جبان يخشى كل من يتعدى حرماته لأجل دين محرف.

فأين الرجال أصحاب الأنوف التي لا تكسر. وأين أصحاب الهمم التي تشدّ ، في لحظة حضور العدوّ لا يرى لهم في الميدان أثر. بل هم فئرانُ .

ألا يقوم الشعب المسلم لنصرت دينه ودين ربّه، ألا يستطيع استبدال حياته بجنان ربّه. يا لقسوة هؤلاء على أنفسهم. أخير لهم الموت في سبيله أو في يموتون وهم في غير ذمّته .

إنّ الرسول يوصي بإكمال الرسالة بعده، أو على الأقلّ تحفظ الوصية،

وأنا أبلّغكم بعد الرسول الكريم حافظو على دينكم وعشوا أحرارا إلى الأبد ولا تظلموا أنفسكم فإن يكن فأنتم مجرمون.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة رائعة جدا جدا للشيخ البدير حفظه الله عن الصلاة وأهميتها وأهمية الجماعة

0 التعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم


القناعة بأهمية الصلاة والجماعة
-----------------------
فقه
الصلاة
-----------------------
صلاح بن محمد البدير
المدينة المنورة
21/1/1425
المسجد النبوي
-
-
-------------------------
ملخص الخطبة
1- عظم نعمة الإسلام والإيمان. 2- أهمية الصلاة وفضلها. 3- جريمة ترك الصلاة والتهاون بها. 4- وجوب صلاة الجماعة. 5- المتخلفون عن صلاة الجماعة. 6- فضل المساجد وإتيانها. 7- تربية الأولاد على الصلاة.
-------------------------
الخطبة الأولى
أمّا بعد: فيا أيّها المسلمون، اتَّقوا الله فإنّ تقواه أفضلُ مكتَسَب، وطاعته أعلى نسب، ياأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ [آل عمران:102].
أيّها المسلمون، لقد أنعَم الله عليكم بنعمٍ سابغة وآلاء بالغة، نعمٍ ترفُلون في أعطافها، ومننٍ أُسدِلت عليكم جلابيبُها. وإنّ أعظمَ نعمةٍ وأكبرَ مِنّة نعمةُ الإسلام والإيمان، يقول تبارك وتعالى: يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُواْ قُل لاَّ تَمُنُّواْ عَلَىَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلإِيمَانِ إِنُ كُنتُمْ صَادِقِينَ [الحجرات:16].
فاحمَدوا الله كثيرًا على ما أولاكم وأعطاكم وما إليه هداكم، حيث جعلكم من خير أمّةٍ أخرِجت للناس، وهداكم لمعالم هذا الدين الذي ليس به التِباس.
ألا وإنَّ من أظهرِ معالمِه وأعظمِ شعائره وأنفع ذخائره الصلاةَ ثانيةَ أركان الإسلام ودعائمه العظام. هي بعد الشهادتين آكَدُ مفروض وأعظم معرُوض وأجلُّ طاعةٍ وأرجى بضاعة، من حفِظها حفِظ دينَه، ومن أضاعها فهو لما سواها أضيَع، هي عمودُ الدّيانة ورأسُ الأمانة، يقول النبيّ : ((رأسُ الأمر الإسلام، وعمودُه الصلاة))(1)[1].
جعلها الله قرّةً للعيون ومفزعًا للمحزون، فكان رسول الهدى إذا حزَبه أمرٌ(2)[2] فزع إلى الصلاة(3)[3]، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((وجُعِلت قرّةُ عيني في الصلاة))(4)[4]، وكان ينادي: ((يا بلال، أرِحنا بالصلاة))(5)[5]، فكانت سرورَه وهناءَةَ قلبه وسعادةَ فؤادِه، بأبي هو وأمّي صلوات الله وسلامه عليه.
هي أحسنُ ما قصده المرءُ في كلّ مهِمّ، وأولى ما قام به عند كلِّ خطبٍ مدلهِمّ، خضوعٌ وخشوع، وافتقار واضطرار، ودعاءٌ وثناء، وتحميد وتمجيد، وتذلُّل لله العليِّ الحميد، يقول رسول الهدى : ((إنَّ أحدَكم إذا كان في الصلاة فإنّه يناجي ربّه)) متفق عليه(6)[6].
أيها المسلمون، الصلاةُ هي أكبرُ وسائل حِفظِ الأمن والقضاء على الجريمة، وأنجعُ وسائل التربية على العِفّة والفضيلة، وَأَقِمِ الصلاةَ إِنَّ الصلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ [العنكبوت:45].
هي سرُّ النجاح وأصلُ الفلاح وأوّلُ ما يحاسب به العبدُ يومَ القيامة من عمله، فإن صلَحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسَدت فقد خاب وخسِر. المحافظةُ عليها عنوان الصِدق والإيمان، والتهاون بها علامةُ الخذلان والخُسران. طريقُها معلوم، وسبيلُها مرسوم، من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاةً يوم القيامة، ومن لم يحافِظ عليها لم يكن له نورٌ ولا برهان ولا نجاة، وكان يومَ القيامة مع قارون وفرعونَ وهامان وأبيِّ بن خلف. من حافظ على هذه الصلواتِ الخمس ركوعهِنّ وسجودهن ومواقيتِهن وعلم أنهنّ حقٌّ من عند الله وجبت له الجنة.
نفحاتٌ ورحمات، وهِبات وبركات، بها تَكفَّر السيئات وترفَع الدرجات وتضاعَف الحسنات، يقول رسول الهدى : ((أرأيتم لو أنَّ نهرًا بباب أحدكم يغتسل فيه كلَّ يوم خمسَ مرّات، هل يبقى من درنه شيء؟!)) قالوا: لا يبقى من درنه، قال: ((فذلك مَثَل الصلوات الخمس؛ يمحو الله بهنّ الخطايا)) متفق عليه(7)[7].
عبادةٌ تشرِق بالأملِ في لُجّة الظلُمات، وتنقذ المتردّي في دَرب الضلالات، وتأخذ بيد البائِس من قَعر بؤسه واليائس من دَرك يأسِه إلى طريق النجاة والحياة، وَأَقِمِ الصلاةَ طَرَفَىِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ الَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيّئَاتِ ذالِكَ ذِكْرَى لِلذكِرِينَ [هود:114].
أيّها المسلمون، إنّ ممّا يندَى له الجبين ويجعل القلبَ مكدَّرا حزينًا ما فشا بين كثيرٍ من المسلمين من سوءِ صنيع وتفريطٍ وتضييع لهذه الصلاةِ العظيمة، فمنهم التاركُ لها بالكلّيّة، ومنهم من يصلّي بعضًا ويترك البقيّة. لقد خفّ في هذا الزمانِ ميزانها وعظُم هُجرانها وقلّ أهلُها وكثُر مهمِلُها، يقول الزهري رحمه الله تعالى: دخلتُ على أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه بدمشقَ وهو يبكي، فقلت له: ما يبكيك؟ فقال: لا أعرفُ شيئًا مما أدركتُ على عهدِ رسول الله إلاّ هذه الصلاة، وهذه الصلاةُ قد ضُيِّعت. أخرجه البخاري(8)[8].
أيّها المسلمون، إنَّ من أكبر الكبائر وأبين الجرائر تركَ الصلاة تعمُّدًا وإخراجَها عن وقتها كسَلاً وتهاوُنًا، يقول النبي : ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقَد كفر)) أخرجه أحمد(9)[9]، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((بين الرجل والكفر ـ أو الشرك ـ تركُ الصلاة)) أخرجه مسلم(10)[10]. وإنّ فوتَ صلاةٍ من الصلوات كمصيبةِ سلب الأموال والضّيعات وفَقد الزوجة والبنين والبنات.
أيّها الجمع، أصِخِ السَّمعَ لقول النبي : ((من فاتته صلاة فكأنما وُتر أهله وماله)) صححه ابن حبان(11)[11].
وغضبُ الله ومقتُه حالٌّ على تارك الصلاة، يقول النبيّ : ((من ترك الصلاةَ لقي الله وهو عليه غضبان)) أخرجه البزار(12)[12]، ويقول جلّ في علاه: وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِى فَقَدْ هَوَى [طه:81]، ويقول رسول الهدى محذِّرًا ومنذِرًا: ((لا تتركنَّ صلاةً متعمِّدًا، فمن فعل ذلك فقد برئت منه ذمّة الله وذمّةُ رسوله)) أخرجه الطبراني(13)[13]، ويقول عبد الله بن شقيق رحمه الله تعالى: كان أصحابُ رسول الله لا يرونَ شيئًا من الأعمال تركُه كفر غير الصلاة. أخرجه الترمذي(14)[14].
أيها المسلمون، إنّ التفريطَ في أمر الصلاة من أعظم أسبابِ البلاء والشقاء، ضَنكٌ دنيويّ وعذاب برزخي وعِقاب أخرويّ، فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ الصلاةَ وَاتَّبَعُواْ الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقُونَ غَيًّا [مريم:59]، ويقول النبيّ في حديثِ الرؤيا: ((إنّه أتاني الليلة آتيان، وإنهما ابتعثاني، وإنهما قالا لي: انطلِق، وإني انطلقتُ معهما، وإنا أتينا على رجلٍ مضطجِع، وإذَا آخرُ قائم عليه بصخرة، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه، فيثلغ رأسه ـ أي: يشدقه ـ، فيتدهدَه الحجر ها هنا، فيتبع الحجَر فيأخذه، فلا يرجع إليه حتى يصحّ رأسُه كما كان، ثم يعود عليه فيفعل به مثلما فعل المرّةَ الأولى))، قال: ((قلت لهما: سبحان الله، ما هاذان؟ فقالا ـ في آخر الحديث إخبارًا لرسول الله عمّا رأى ـ: أمّا الرجل الذي أتيتَ عليه يُثلغ رأسه بالحجر فإنّه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه، وينام عن الصلاة المكتوبة)) أخرجه البخاري(15)[15].
فيا عبد الله، كيفَ تهون عليك صلاتُك وهي رأسُ مالك وبها يصحّ إيمانك؟! كيف تهون عليك وأنت تقرأ الوعيدَ الشديدَ في قول الله جل وعلا: فَوَيْلٌ لّلْمُصَلّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ [الماعون:4، 5]؟! كيف تتّصف بصفةٍ من صفات المنافقين الذي قال الله عنهم: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصلاةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَاءونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء:142]؟!
أيّها المسلمون، الصلاةُ عبادةٌ عُظمى، لا تسقُط عن مكلَّف بحال، ولو في حال الفزع والقتال، ولو في حال المرض والإعياء، ما عدا الحائض والنفساء، يقول تبارك وتعالى: حَافِظُواْ عَلَى الصلاتِ والصلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَانِتِينَ فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ [البقرة:238، 239].
أقيموا الصلاةَ لوقتِها، وأسبغوا لها وضوءَها، وأتمّوا لها قيامها وخشوعَها وركوعَها وسجودها، تنالوا ثمرتَها وبركتها وقوّتها وراحتها.
أيّها المسلمون، جاءت الأدلّة الشرعيةُ الصحيحة الصريحة ساطعةً ناصعة متكاثرةً متضافرة على وجوب صلاة الجماعة على الرجال حَضرًا وسفرًا، يقول جل وعلا: وَأَقِيمُواْ الصلاةَ وَآتُواْ الزكاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة:43]، مَعَ المقتضيةُ للجمعية والمعيّة، ويقول تبارك وتعالى لنبيّه محمّد وهو في ساحة القتال وشدّة النِّزال: وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مّنْهُمْ مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ [النساء102]، ويقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (مَن سرّه أن يلقى الله غدًا مسلِمًا فليحافِظ على هؤلاء الصلواتِ حيث يُنادَى بهنّ، فإنّ الله شرع لنبيكم سُننَ الهدى، وإنّهنّ من سُنن الهدى، ولو أنكم صلّيتم في بيوتكم كما يصلّي هذا المتخلِّف في بيته لتركتم سنّةَ نبيكم، ولو تركتم سنةَ نبيّكم لضللتم، ولقد رأيتُنا وما يتخلّف عنها إلا منافقٌ معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتَى به يُهادَى بين الرجلين حتى يُقام في الصفّ) أخرجه مسلم(16)[16].
يا شبابَ الإسلام، يا أصحابَ القوّة والفُتوَّة، هذا ابنُ أمّ مكتوم رضي الله عنه وأرضاه يُقبل على رسول الله ويقول: يا رسولَ الله، قد دَبَرت سنِّي ورقّ عظمي وذهب بصري، ولي قائدٌ لا يلايمني قيادُه إيّاي، فهل تجد لي رخصةً أصلّي في بيتي الصلوات؟ فقال رسول الله : ((هل تسمعُ المؤذّن في البيت الذي أنت فيه؟)) قال: نعم يا رسول الله، قال: ((ما أجدُ لك رُخصةً، ولو يعلَم هذا المتخلِّف عن الصلاةِ في الجماعة ما لهذا الماشي إليها لأتاها ولو حبوًا على يدَيه ورجليه)) أخرجه الطبراني في الكبير(17)[17].
واشتدّ غضبُ رسول الله على المتخلِّفين عن جماعةِ المسلمين، فقال عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام: ((لقد هممتُ أن آمر بالصلاة فتُقام، ثمّ آمر رجلاً يصلِّي بالناس، ثمّ أنطلِق معي برجال معهم حُزَم من حَطب إلى قومٍ لا يشهدون الصلاة، فأحرّق عليهم بيوتهم بالنار)) متفق عليه(18)[18]، ويقول أبو هريرة رضي الله عنه: (لأن تمتلئ أذُنا ابنِ آدم رصاصًا مُذابًا خيرٌ له من أن يسمعَ النداء ولا يجيب)(19)[19].
أيّها المتخلِّف في بيته عن أداء الصلاةِ جماعةً في بيوت الله، اسمع لقولِ النبيّ : ((من سمع المناديَ بالصلاة فلم يمنعه من اتِّباعه عذر لم تُقبَل منه الصلاة التي صلّى))، قيل: وما العذرُ يا رسول الله؟ قال: ((خوفٌ أو مرض)) أخرجه أبو داود وغيره(20)[20].
وتعظُم المصيبة وتكبر الخطيئةُ حين يكون المتخلِّف عن صلاةِ الجماعة ممّن يُقتَدَى بعمله ويُتأسَّى بفِعله، وهي أعظمُ خطرًا وأشدّ ضررًا حين يكون هذا المتخلِّف ممّن ينتسِب إلى العلم وأهله، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (ما بال أقوامٍ يتخلّفون عن الصلاة، فيتخلَّف لتخلُّفهم آخرون، لأن يحضروا الصلاة أو لأبعثنَّ عليهم من يجافي رقابَهم)(21)[21].
أيّها المسلمون، تلك أدلّةٌ ونصوص لاح الحقُّ في أكنافِها وظهر الهدَى في بيانها، ولقد أفصحَت الرسُل لولا صَمَم القلوب، ووضحتِ السُّبُل لولا كدَر الذنوب.
أيّها المسلمون، لقد كثُر المتخلِّفون في زمانِنا هذا عن صلاةِ الجماعة في المساجد، رجالٌ قادرون أقوياء يسمَعون النداءَ صباحَ مساء، فلا يجيبون ولا هم يذّكَّرون. ألسنتُهم لاغية، وقلوبهم لاهِية، رانَ عليها كسبُها، وضلّ في الحياة الدنيا سعيُها، قد انهمكوا في غوايتهم، وتغوّلوا في عمايتهم. التحفوا بسُبَّة الدهر، وتجلَّلوا بأخبث سَوأة وأشرّ، شُغِلوا عن الصلاة بتثمير كسبهم ولهوهم ولعِبهم، ولو كانوا يجِدون من الصلاة في المساجد كسبًا دنيويًّا ولو حقيرًا دنِيًّا لرأيتم إليها مسرعين ولندائها مذعِنين مُهطِعين، يقول رسول الهدى : ((والذي نفسي بيده، لو يعلم أحدُهم أنّه يجد عرقًا سمينًا أو مِرماتين حسنتين لشهِد العِشاء)) متفق عليه(22)[22].
أيّها المسلمون، إن الواجبَ على المسلمين ووُلاتهم وعلمائهم وأئمّتهم وأهلِ الحلّ والعقد فيهم تفقّدُ هؤلاء المتخلِّفين وأطرُهم على الجماعة أطرًا وقصرهم عليها قصرًا، فعن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: صلّى بنا رسول الله يومًا الصبحَ فقال: ((أشاهدٌ فلان؟)) قلنا: نعم، ولم يشهَد الصلاة، ثم قال : ((أشاهد فلان؟)) قلنا: نعم، ولم يشهد الصلاة، فقال : ((إنّ أثقلَ الصلاة على المنافقين صلاةُ العشاء وصلاة الفجر، ولو تعلمون ما فيهما من الرغائب لأتيتموهما ولو حَبوًا)) أخرجه أبو داود(23)[23].
يا عبدَ الله، يا مَن يأتي المساجدَ في فتور وكسَل ويقضي وقتًا قليلاً على ملَل، أما علمتَ أنّ المساجدَ بيوت الله وأحبُّ البقاع إليه جلّ في علاه؟! يقول النبي : ((المسجدُ بيتُ كلِّ تقيّ، وتكفّل الله لمن كان المسجد بيتَه بالروح والرحمة والجواز على الصراط إلى رضوان الله إلى الجنّة)) أخرجه الطبراني(24)[24]، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((سبعة يُظلّهم الله في ظلِّه يومَ لا ظلّ إلا ظلُّه))، وذكر منهم: ((ورجلٌ قلبُه معلَّق بالمساجد)) متفق عليه(25)[25].
فيا مَن يتوَانى ويتثاقل ويتساهل ويتشاغَل، لقد فاتك الخير الكثيرُ والأجر الوفير، يقول النبيّ : ((من غدا إلى المسجد أو راح أعدَّ الله له في الجنة نُزُلا كلّما غدا أو راح)) متفق عليه(26)[26]، ومن تطهّرَ في بيته ثمّ مضى إلى بيت من بيوت الله ليقضيَ فريضةً من فرائض الله كانت خطواته إحداها تحُطّ خطيئة، والأخرى ترفع درجة، وإنَّ أعظمَ الناس أجرًا في الصلاة أبعدُهم إليها ممشًى، ولا يزال قومٌ يتأخَّرون حتى يؤخّرهم الله، نعوذ بالله من الخذلان والخسران.
فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالآصَالِ رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصلاةِ وَإِيتَاء الزكاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ [النور:36-38].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كلّ ذنب وخطيئة فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

-------------------------
الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه، والشكرُ له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه، وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد: فيا أيها المسلمون، اتقوا الله وأطيعوه، وراقبوه ولا تعصوه، يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ [التوبة:119].
أيّها المسلمون، اتقوا الله في أبنائكم قرّةِ عيونكم وتتابُع نسْلكم وذِكرِكم، فإنهم أمانةٌ في أعناقكم. مروهم بالمحافظة على الصّلوات وحضور الجُمَع والجماعات، رغِّبوهم ورهّبوهم، وشجّعوهم بالحوافز والجوائز، نشِّئوهم على حبِّ الآخرة، وكونوا لهم قدوةً صالحة، وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى [طه:132]، يقول رسول الهدى : ((مُروا أبناءَكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناءُ عشر سنين)) أخرجه أحمد(27)[1].
واحذَروا ما يصدّهم عن ذكر الله وعن الصلاة من سائر الملهِيات والمغرِيات، وألحّوا على الله بالدعاء أن يُصلحَ أولادكم وأولادَ المسلمين أجمعين.
اللهمّ أقِرَّ عيوننا وأسعِد قلوبَنا وأبهج نفوسَنا بصلاح شبابنا وفتياتنا، اللهمّ اجعلنا وذرياتنا وشبابنا وفتياتنا، اللهم اجعلنا وذريّاتنا وشبابنا وفتياتنا من مقيمي الصلاة، اللهمّ وتقبل دعاءنا، اللهم مُنّ علينا بالأمن في البلاد والصلاح في الذريّة والأولاد والفوزِ يومَ المعاد، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهمّ أعزَّ الإسلام والمسلمين، وأذلّ الشرك والمشركين، ودمّر أعداء الدين...

__________
(1) أخرجه أحمد (5/231، 237)، والترمذي في كتاب الإيمان، باب: ما جاء في حرمة الصلاة (2616) من حديث معاذ رضي الله عنه، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح"، وصححه الحاكم (3548)، وهو مخرج في السلسلة الصحيحة (1122).
(2) حزبه أمر أي: نزل به أمر شديد.
(3) أخرجه أحمد (5/388)، وأبو داود في الصلاة، باب: وقت قيام النبي من الليل (1319) من حديث حذيفة رضي الله عنه، وفيه محمد بن عبد الله الدّؤلي أبو قدامة قال عنه الحافظ في التقريب: "مقبول"، ومع ذلك فقد حسن إسناده في الفتح (3/172)، وحسّنه أيضاً الألباني في صحيح سنن أبي داود (1168).
(4) أخرجه أحمد (3/128)، والنسائي في عشرة النساء، باب: حب النساء (3939)، وصححه الحاكم (2/174)، والمقدسي في المختارة (4/367)، وابن حجر في الفتح (3/15)، وهو مخرج في السلسلة الصحيحة (1809، 3291).
(5) أخرجه أحمد (5/364)، وأبو داود في الأدب، باب: في صلاة العتمة (4985، 4986) عن رجل من الصحابة، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (4171، 4172).
(6) صحيح البخاري: كتاب الجمعة (1214)، صحيح مسلم: كتاب المساجد (551) عن أنس رضي الله عنه.
(7) صحيح البخاري: كتاب مواقيت الصلاة (528)، صحيح مسلم: كتاب المساجد (667) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(8) صحيح البخاري: كتاب مواقيت الصلاة (530).
(9) مسند أحمد (5/346) عن بريدة رضي الله عنه، وأخرجه أيضا الترمذي في الإيمان، باب: ما جاء في ترك الصلاة (2621)، والنسائي في الصلاة، باب: الحكم في تارك الصلاة (463)، وابن ماجه في إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: ما جاء فيمن ترك الصلاة (1079)، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح غريب"، وصححه ابن حبان (1454)، والحاكم (11)، وهو في صحيح الترغيب (564).
(10) 10] صحيح مسلم: كتاب الإيمان (82) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما نحوه.
(11) 11] صحيح ابن حبان (1468) عن نوفل بن معاوية رضي الله عنه، وأخرجه الطيالسي (1237)، وأحمد (5/429)، وهو في صحيح الترغيب (577).
(12) 12] أخرجه الطبراني في الكبير (11/294)، والبيهقي في الكبرى (2/309) عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال المنذري في الترغيب (1/214): "رواه البزار والطبراني في الكبير وإسناده حسن"، وقال الهيثمي في المجمع (1/295): "فيه سهل بن محمود ذكره ابن أبي حاتم وقال: روى عنه أحمد بن إبراهيم الدورقي وسعدان بن يزيد، قلت: وروى عنه محمد بن عبد الله المخرمي، ولم يتكلم فيه أحد، وبقية رجاله رجال الصحيح"، وأورده الألباني في ضعيف الترغيب (303). ورواه ابن الجعد (2336)، ومن طريقه اللالكائي في اعتقاد أهل السنة (1535) عن ابن عباس موقوفا.
(13) 13] المعجم الكبير (24/190) عن أميمة رضي الله عنها، وأخرجه أيضا ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (3447)، والحاكم (6830)، قال المنذري في الترغيب (1/216): "في إسناده يزيد بن سنان الرهاوي"، قال الهيثمي في المجمع (4/217): "وثقه البخاري وغيره، والأكثر على تضعيفه، وبقية رجاله ثقات"، وله شواهد كثيرة، ولذا حسنه الألباني في صحيح الترغيب (571).
(14) 14] سنن الترمذي: كتاب الإيمان (2622)، وصححه النووي في المجموع (3/16)، والألباني في صحيح الترغيب (565).
(15) 15] صحيح البخاري: كتاب التعبير (7047) عن سمرة بن جندب رضي الله عنه.
(16) 16] صحيح مسلم: كتاب المساجد (654).
(17) 17] المعجم الكبير (8/224) عن أبي أمامة رضي الله عنه، قال الهيثمي في المجمع (2/43): "فيه علي بن يزيد الألهاني عن القاسم وقد ضعفهما الجمهور، واختلف في الاحتجاج بهما"، وقال الألباني في ضعيف الترغيب (234): "حديث منكر"، أي: بهذا اللفظ.
(18) 18] صحيح البخاري: كتاب الخصومات (2420)، صحيح مسلم: كتاب المساجد (651) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(19) 19] أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (1/303).
(20) 20] سنن أبي داود: كتاب الصلاة (551) عن ابن عباس رضي الله عنهما، وأخرجه أيضا الدارقطني (1/420)، والبيهقي في الكبرى (3/75، 185)، وصححه الحاكم (896، 897)، وفي سنده أبو جناب يحيى بن أبي حية قال ابن حجر في التلخيص (2/30): "ضعيف ومدلس وقد عنعن". وهو صحيح بدون تفسير العذر، انظر: الإرواء (551).
(21) 21] ينظر من أخرجه.
(22) 22] صحيح البخاري: كتاب الأذان (644)، صحيح مسلم: كتاب المساجد (651) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(23) 23] سنن أبي داود: كتاب الصلاة (554) عن أبي بن كعب رضي الله عنه بنحوه، وأخرجه أحمد (5/140)، والنسائي في الإمامة (843)، وصححه ابن حبان (2056)، وقال المنذري في الترغيب (1/161): "وقد جزم يحيى بن معين والذهلي بصحة هذا الحديث"، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود (518).
(24) 24] المعجم الكبير (6/254) عن سلمان أنه كتب إلى أبي الدرداء، وأخرجه أبو نعيم في الحلية (6/176)، والبيهقي في الشعب (3/83-84)، قال الهيثمي في المجمع (2/22): "فيه صالح المري وهو ضعيف". وأخرجه البيهقي في الشعب (7/379) عن أبي الدرداء أنه كتب إلى سلمان، قال المنذري في الترغيب (1/138): "رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وقال: إسناده حسن، وهو كما قال"، وقال الهيثمي في المجمع (2/22): "رجال البزار كلهم رجال الصحيح". وأخرجه معمر في جامعه (11/96-97 ـ مصنف عبد الرزاق ـ)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (1/214) عن صاحب له عن أبي الدرداء. وانظر: السلسلة الصحيحة (716)، وضعيف الترغيب (207).
(25) 25] صحيح البخاري: كتاب الأذان (660)، صحيح مسلم: كتاب الزكاة (1031) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(26) 26] صحيح البخاري: كتاب الأذان (662)، صحيح مسلم: كتاب المساجد (669) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(27) مسند أحمد (2/187) من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه، وأخرجه أيضا أبو داود في الصلاة (495)، والدارقطني (1/230)، والحاكم (1/311)، والبيهقي (2/228، 229)، وحسنه النووي في المجموع (3/10)، وصححه الألباني في الإرواء (247). وله شاهد من حديث سبرة بن معبد رضي الله عنه بإسناد حسن، أخرجه أحمد (3/201)، وأبو داود في الصلاة (494)، والترمذي في الصلاة (407) وقال: "حديث حسن صحيح"، وصححه ابن الجارود (ص77)، وابن خزيمة (1002)، والحاكم (1/258)، ووافقه الذهبي، وصححه النووي في المجموع (3/10). وفي الباب أيضا عن أبي هريرة وعن أنس رضي الله عنهما وإسناداهما ضعيفان.

جميع الحقوق المحفوضة لدى كلفين للمعلوميات 2013 - 2014 | © كلفين للمعلوميات عدد الزوار المتواجدين حاليا بالموقع

back to top