الأمثال والحكم العربية في خدمة الداعية
الأمثال نموذجات الحكمة لمن غاب عن
الأسماع والأبصار، لتهدي النفوس بما أدركت عيانًا، فمن تدبير الله أن ضرب
لهم الأمثال من أنفسهم لحاجتهم إليها ليعقلوا بها، فيدركوا ما غاب عن
أبصارهم وأسماعهم الظاهرة، فمن عقل الأمثال سماه الله تعالى في كتابه
عالمًا لقوله تعالى: ﴿ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 43].
يقدم الكاتب نخبة من الحكم العربية
الرائعة وروائع الأمثال المختارة ليستعين بها الداعية المسلم في دعوته إلى
الله تعالى، ففن الدعوة هو فن استمالة القلوب وجذب الأسماع، والحكمة من أهم
مروجات الحديث ومن أجدى طرق جذب الناس إلى الإصغاء إلى حديث الدعوة.
المرجو نشر هذا الموضوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق