استمع للقرآن الكريم

ليلة منتصف شعبان




اذهب إلى: تصفح، ‏ ابحث
TajMahalbyAmalMongia.jpg
جزءمن سلسلة الثقافة الإسلامية

العمارة
عربية · آذرية
هندوإسلامية · إيوان
مغاربية · مغربية · مغولية
عثمانية · فارسية
سوداني-سواحيلي · تتري
الفن
خط عربي · مصغر · بساط شرقي
الرقص
سماع · رقص صوفي
الملابس
عباءة · عقال · بوبو
برقع · جادر · جلابية
نقاب · سلوار كاميز · طاقية
ثوب · جلباب · حجاب
الأعياد و المناسبات
عاشوراء · الأربعين · عيد الغدير
جاند رات · عيد الفطر · عيد الأضحى
يوم الإمامة · رأس السنة الهجرية · إسراء ومعراج
ليلة القدر · مولد نبوي · رمضان
موغام · ليلة منتصف شعبان
الأدب
عربي · آذري · بنغالي
أندونيسي · جاوي · كشميري
كردي · فارسي · سندي · صومالي
جنوب آسيوي · تركي · أوردو
الموسيقى
دستكاه · غزل · مديح نبوي
مقام · موغام · نشيد
قوالي
المسرح
قراقوز و حسيفات · تعزية
IslamSymbolAllahCompWhite.PNG
بوابة الإسلام
ع · ن · ت
ليلة منتصف شعبان، هي ليلة الخامس عشر من الشهر الهجري شعبان، وهي الليلة التي تسبق يوم 15 شعبان، لها أهمية خاصّة في المنظور الإسلامي، إذ ورد في فيها عدة أحاديث من نبي الإسلام محمد بن عبد الله يبيّن فضلها وأهميتها، ويحيها عدد من المسلمين بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن.

أسماء أخرى

  • ليلة البراءة.
  • ليلة الدعاء.
  • ليلة القِسمة.
  • ليلة الإجابة.
  • الليلة المباركة.
  • ليلة الشفاعة.
  • ليلة الغفران والعتق من النيران[1].

النصف من شعبان في الأحاديث النبوية

  • عن معاذ بن جبل قال: «قال رسول الله : "يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن"» [2][3].
  • عن أبي بكر قال: «قال رسول الله : "ينزل الله ليلة النصف من شعبان فيغفر لكل نفس إلا إنسانا في قلبه شحناء أو مشركا بالله عز وجل"» [4].
  • عن عائشة بنت أبي بكر قالت: «قال رسول الله : "إن الله ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب"» [5].
  • عن عائشة بنت أبي بكر قالت: «قام رسول الله من الليل يصلي، فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض، فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحرك فرجعت، فلما رفع إلي رأسه من السجود وفرغ من صلاته، قال: يا عائشة أظننت أن النبي قد خاس بك؟، قلت: لا والله يا رسول الله، ولكنني ظننت أنك قبضت لطول سجودك، فقال: أتدرين أي ليلة هذه؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: هذه ليلة النصف من شعبان، إن الله عز وجل يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمستغفرين، ويرحم المسترحمين، ويؤخر أهل الحقد كما هم» [6].
  • عن علي بن أبي طالب قال: «قال رسول الله : "إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها إلى سماء الدنيا فيقول ألا من مستغفر فأغفر له، ألا من مسترزق فأرزقه ألا من مبتلى فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر"» [7].
  • عن أبو ثعلبة الخشني قال: «قال رسول الله : "يطلع الله إلى عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين ويمهل الكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه"» [8].

النصف من شعبان من منظور الطوائف الإسلامية

السنة

بحسب رأي بعض علماء السنة مثل يوسف القرضاوي، ومحمد صالح المنجد، وعطية صقر، فإنه لم يثبت عن النبي محمد بن عبد الله تخصيصه هذه الليلة بعبادة، ولم يثبت عن الصحابة شيء في هذا.[9] ولم يأت فيها حديث وصل إلى درجة الصحة، والدعاء الذي يقرأه بعض الناس في بعض البلاد، ويوزعونه مطبوعًا، دعاء لا أصل له.[10][11]. فيما يرى علماء آخرون مثل محمد علوي المالكي وحسنين محمد مخلوف وعلي جمعة وعبد الله صديق الغماري وغيرهم بأن الأحاديث الواردة في فضل هذه الليلة صحيحة، وحتى الضعيف منها فيعمل به في هذا الباب لأنه من فضائل الأعمال [12] ويقولون بأنه قد ورد عن جماعة من السلف اعتناؤهم بهذه الليلة واجتهادهم بالعبادة فيها كما قال ذلك ابن رجب الحنبلي: «وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام كخالد بن معدان ومكحول ولقمان بن عامر وغيرهم يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها» [13] وكما قال ابن تيمية: «وأما ليلة النصف فقد روي في فضلها أحاديث وآثار ونقل عن طائفة من السلف أنهم كانوا يصلون فيها، فصلاة الرجل فيها وحده قد تقدمه فيه سلف وله فيه حجة فلا ينكر مثل هذا» [14]. لذا فإنهم يعتنون بهذه الليلة أشد الاعنتاء، حتى قال عبد الله صديق الغماري ناصحاً [15]:


فقم ليلة النصف الشريف مصلياً
فأشرف هذا الشهر ليلة نصفه
فكم من فتى قد بات في النصف آمناً
وقد نسخت فيه صحيفة حتفه
فبادر بفعل الخير قبل انقضاءه
وحاذر هجوم الموت فيه بصرفه
وصم يومه لله وأحسن رجاءه
لتظفر عند الكرب منه بلطفه

الشيعة

ليلة عظيمة القدر عند المسلمين الشيعة، ويسمونها ليلة (القضاء). وللشيعة فيها عبادات خاصة من صلوات وأذكار وأوراد على أن أهمها زيارة ضريح الحسين والصوم في يوم النصف من شعبان، وفيها أيضاً ولادة الإمام الثاني عشر عند الشيعة المهدي المنتظر حيث يحتفلون ابتهاجاً بها. وفيها أيضاً تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة. جاء في الروايات الشيعية أن من بركتها ألا يعذب الله مولودا ولد فيها، فان ولد في بلاد الكفر هداه الله إلى الإسلام[بحاجة لمصدر].

كتب في بيان فضل هذه الليلة

خصّ بعض علماء المسلمين ليلة النصف من شعبان بمؤلفات خاصة منها:[16]
  • فضل النصف من شعبان، لفقيه الحرم المكي محمد بن إسماعيل بن أبي الصيفي اليمني الشافعي.
  • الإيضاح والبيان لما جاء في ليلة النصف من شعبان، للشيخ ابن حجر الهيتمي الفقيه الشافعي.
  • رسالة في فضل ليلة النصف من شهر شعبان، للشيخ محمد حسنين مخلوف العدوي.
  • ليلة النصف من شعبان في ميزان الإنصاف العلمي وسماحة الإسلام، للشيخ محمد زكي إبراهيم.
المرجو نشر هذا الموضوع

Sharing Widget bychamelcool


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق المحفوضة لدى كلفين للمعلوميات 2013 - 2014 | © كلفين للمعلوميات عدد الزوار المتواجدين حاليا بالموقع

back to top